ما لاتعرفه عن سياسية الاستخدام العادل ..
هل ذكاء من شركات الاتصالات ان تفقد مستخدميها بسبب تطيبق هذه السياسة ؟
ام ان سعة الشبكة محدودة وفاق عدد المستخدمين استيعابها لتبدا شركات الاتصالات بتطبيق هذه السياسة للمحافظه على اداء الشبكة ؟!
وهل هي احدى حلول مشاكل اوقات الذروة لتقليل من الضغط وازحادم الشبكة ؟؟
ام انها ربحية بحتة وزيادة ارباح الشركات مع الضغط الذي تمارسة الهيئه القومية للاتصالات على تلك الشركات دون ابداء اي نظر للمستخدم ؟
وان ما تدعيه شركات الاتصالات بانها تطبيق للعدل والمساواة بين جميع المستخدمين من ناحية عدد معين من الميقابايت لكل اشتراك !!.
هو مجرد هراء وقناع تخفى تحته الكثير مع الكثير من التساؤلات التى تدور في أذهان مستخدمي الانترنت في السودان قد تليها لعنات وشتائم وأحيانا دعوات بمقاطعة مزودي خدمة الانترنت (شركات الاتصالات) بسبب تطبيق سياسة الاستخدام العادل فكل من سوداني وزين وخاصة ام تي ان قد خسرت مليارات في ساعات معدودة على اثر تلك المقاطعات ورغم ذلك لم تتراجع عن تطبيق سياسة الاستخدام (الظالم,الجائر,غير العادل...) كما يطلق عليها المستخدمون , فما الدافع وراء كل ذلك ؟ ومن أين نشأت فكرة تطبيق هذه السياسة ؟ هذا ما سنلقي علية الضوء في هذا المقال لنسرد ما يخفى على الكثيرين من مستخدمي الانترنت في عدد من النقاط :-
1- ليس هنالك ما يسمى بانترنت غير محدود بل هنالك سقف استخدام معين يحدد بعدد من الميقابايت يطرحه مقدمي خدمة الانترنت في شكل باقات اشتراك وكثيرا ما تخفى حجم الباقات الكبيرة خاصة فهي في الواقع ذات سعات عالية إلا أنها محدودة ..
2- سقف الاستخدام في حد ذاته يعتمد على استهلاك المستخدم فهنالك من اغلب استخدامه التحميل ومشاهدة اليوتيوب والألعاب وغيرها وفي المقابل أيضا هنالك من يتصفح فقط او يستخدم الفيس بوك لذلك فان سياسة الاستخدام العادل تحقق الموازنة بين المستخدمين طالما ان قيمة الاشتراك المدفوعة متساوية بينهم ..
3- باقات الاشتراك ذات سعات مختلفة حسب استهلاك المستخدمين حيث يعتمد عدد الميقابايت المحدد لكل باقة بمتوسط استهلاك المستخدمين ( أعلى استهلاك للانترنت & اقل استهلاك للانترنت ) فكلما كان استخدامك للانترنت بصورة عالية يجب عليك الاشتراك في باقة اكبر وإذا حصل غير ذلك فان اشتراكك يمكن ان ينفذ في غضون دقائق معدودة قبل ان يتم التحميل الكامل للكتاب الذي تود الحصول علية لتصلك تلك الرسالة : لقد تم استهلاك الباقة يمكن التصفح فقط (يختلف نص الرسالة باختلاف نوع مزود خدمة الانترنت الذي تستخدمه لكن يبقى المعنى واحد ).
4- حقيقة انه يمكنك التصفح فقط ليس إكراما من مزود خدمة الانترنت لك بعد انتهى اشتراكك بل يتم تحديد عدد معين من حجم باقة الاشتراك للتحميل وللتصفح ما ان ينتهي حجم التحميل لك حتي تبدأ السرعة في النقصان بشكل غير اعتيادي ولا يتبقى لك غير التصفح فقط .
في كل الحالات يبقى مزود خدمة الانترنت هو الرابح و المستفيد الأكبر فقد حافظ على أداء شبكته من الضغط وزيادة عدد المستخدمين بتطبيق هذه السياسة فبإمكان اشتراكك أن ينتهي في غضون دقائق حينها لا تجد إلا أن تشترك من جديد مرة اخرى ومن ناحية اخرى يتم سحب ما تبقي من الاشتراك إذا انقضت الفترة المحددة للاشتراك دون استهلاك المستخدم لها ...
هل ذكاء من شركات الاتصالات ان تفقد مستخدميها بسبب تطيبق هذه السياسة ؟
ام ان سعة الشبكة محدودة وفاق عدد المستخدمين استيعابها لتبدا شركات الاتصالات بتطبيق هذه السياسة للمحافظه على اداء الشبكة ؟!
وهل هي احدى حلول مشاكل اوقات الذروة لتقليل من الضغط وازحادم الشبكة ؟؟
ام انها ربحية بحتة وزيادة ارباح الشركات مع الضغط الذي تمارسة الهيئه القومية للاتصالات على تلك الشركات دون ابداء اي نظر للمستخدم ؟
وان ما تدعيه شركات الاتصالات بانها تطبيق للعدل والمساواة بين جميع المستخدمين من ناحية عدد معين من الميقابايت لكل اشتراك !!.
هو مجرد هراء وقناع تخفى تحته الكثير مع الكثير من التساؤلات التى تدور في أذهان مستخدمي الانترنت في السودان قد تليها لعنات وشتائم وأحيانا دعوات بمقاطعة مزودي خدمة الانترنت (شركات الاتصالات) بسبب تطبيق سياسة الاستخدام العادل فكل من سوداني وزين وخاصة ام تي ان قد خسرت مليارات في ساعات معدودة على اثر تلك المقاطعات ورغم ذلك لم تتراجع عن تطبيق سياسة الاستخدام (الظالم,الجائر,غير العادل...) كما يطلق عليها المستخدمون , فما الدافع وراء كل ذلك ؟ ومن أين نشأت فكرة تطبيق هذه السياسة ؟ هذا ما سنلقي علية الضوء في هذا المقال لنسرد ما يخفى على الكثيرين من مستخدمي الانترنت في عدد من النقاط :-
1- ليس هنالك ما يسمى بانترنت غير محدود بل هنالك سقف استخدام معين يحدد بعدد من الميقابايت يطرحه مقدمي خدمة الانترنت في شكل باقات اشتراك وكثيرا ما تخفى حجم الباقات الكبيرة خاصة فهي في الواقع ذات سعات عالية إلا أنها محدودة ..
2- سقف الاستخدام في حد ذاته يعتمد على استهلاك المستخدم فهنالك من اغلب استخدامه التحميل ومشاهدة اليوتيوب والألعاب وغيرها وفي المقابل أيضا هنالك من يتصفح فقط او يستخدم الفيس بوك لذلك فان سياسة الاستخدام العادل تحقق الموازنة بين المستخدمين طالما ان قيمة الاشتراك المدفوعة متساوية بينهم ..
3- باقات الاشتراك ذات سعات مختلفة حسب استهلاك المستخدمين حيث يعتمد عدد الميقابايت المحدد لكل باقة بمتوسط استهلاك المستخدمين ( أعلى استهلاك للانترنت & اقل استهلاك للانترنت ) فكلما كان استخدامك للانترنت بصورة عالية يجب عليك الاشتراك في باقة اكبر وإذا حصل غير ذلك فان اشتراكك يمكن ان ينفذ في غضون دقائق معدودة قبل ان يتم التحميل الكامل للكتاب الذي تود الحصول علية لتصلك تلك الرسالة : لقد تم استهلاك الباقة يمكن التصفح فقط (يختلف نص الرسالة باختلاف نوع مزود خدمة الانترنت الذي تستخدمه لكن يبقى المعنى واحد ).
4- حقيقة انه يمكنك التصفح فقط ليس إكراما من مزود خدمة الانترنت لك بعد انتهى اشتراكك بل يتم تحديد عدد معين من حجم باقة الاشتراك للتحميل وللتصفح ما ان ينتهي حجم التحميل لك حتي تبدأ السرعة في النقصان بشكل غير اعتيادي ولا يتبقى لك غير التصفح فقط .
في كل الحالات يبقى مزود خدمة الانترنت هو الرابح و المستفيد الأكبر فقد حافظ على أداء شبكته من الضغط وزيادة عدد المستخدمين بتطبيق هذه السياسة فبإمكان اشتراكك أن ينتهي في غضون دقائق حينها لا تجد إلا أن تشترك من جديد مرة اخرى ومن ناحية اخرى يتم سحب ما تبقي من الاشتراك إذا انقضت الفترة المحددة للاشتراك دون استهلاك المستخدم لها ...
اولايجب علي شركات الاتصالات توسعة الشبكات وتقديم خدمة الانترنت في الحضروالريف ومن ثم تقدم خدمتها .لانه لايمكن الاشتراك في الخدمه وهي ماموفره
ردحذفوالله كثرمن المشتركين يشتكون من عدم خدمة الانترنت وهذه الخدمه فقط متوفره في المدن لاكن قل من تجدهافي الريف واناشخصيالدي اثبات لهذه الشكاوي
ردحذف